madaurstar
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات مادور ستار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الامراض الباطنية/التهابات الكبد الفيروسية ج2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
drogba
عضو ستار



المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 11/08/2008

الامراض الباطنية/التهابات الكبد الفيروسية ج2 Empty
مُساهمةموضوع: الامراض الباطنية/التهابات الكبد الفيروسية ج2   الامراض الباطنية/التهابات الكبد الفيروسية ج2 I_icon_minitimeالخميس أغسطس 14, 2008 6:57 am

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







الالتهاب الكبدي الوبائي (ج)





سببه وهو يوصف غالبا بالوباء "الصامت" ، الالتهاب الكبدي الوبائي (ج) يبقى مجهول بشكل نسبي وعادة يتم تشخصيه في مراحله المزمنة عندما يتسبب بمرض كبدي شديد. وهو أكثر عدوى وأكثر شيوعا من فيروس( إتش آي في HIV (الفيروس الذي يسبب مرض الإيدز) ويمكن أن يكون مميت. فالالتهاب الكبدي الوبائي (ج) يصيب على الأقل 170 مليون إنسان على مستوى العالم بضمن ذلك 9 مليون أوربي و4 مليون أمريكي. فهو يعتبر أكثر من تهديد للصحة عامة، إذ بإمكانه أن يكون الوباء العالمي القادم.
في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها يصاب 180,000 إنسان سنويا ويقدر عدد الذين يموتون سنويا بسبب الالتهاب الكبدي الوبائي (ج) بـ 10,000 إنسان. يتوقّع ارتفاع هذا العدد إلى ثلاثة أضعاف خلال العشرة سنوات القادمة. الحقيقة القاسية هي أننا إلى الآن نعرف فقط القليل جدا عن الالتهاب الكبدي الوبائي ج.


طريقة الاصابة


ينتقل بشكل أساسي من خلال الدم أو منتجات الدم المصابة بالفيروس. بعد الإصابة بالفيروس يستغرق تطور مرض الكبد الحقيقي حوالي 15 سنة. ربما تمر 30 سنة قبل أن يضعف الكبد بالكامل أو تظهر الندوب أو الخلايا السرطانية. "القاتل الصامت" ، الالتهاب الكبدي الوبائي (ج) ، لا يعطي إشارات سهلة التمييز أو أعراض. المرضى يمكن أن يشعروا ويظهروا بشكل صحي تام، لكنهم مصابون ويصيبون الآخرون.


يتم انتقال العدوى بهذا الفيروس بالطرق التالية:
• نقل الدم ، منتجات الدم (المواد المخثرة للدم ، إدمان المخدرات عن طريق الحقن
• زراعة الأعضاء (كلية، كبد، قلب) من متبرع مصاب.
• مرضى الفشل الكلوي الذين يقومون بعملية الغسيل الكلوي معرضين لخطر العدوى
بفيروس الالتهاب الكبدي (ج )
• استخدام إبر أو أدوات جراحية ملوثة أثناء العمليات الجراحية أو العناية بالأسنان.
• الإصابة بالإبر الملوثة عن طريق الخطأ.
• المشاركة في استعمال الأدوات الحادة مثل أمواس الحلاقة أو أدوات الوشم.
• العلاقات الجنسية المتعددة الشركاء. الفيروس لا ينتقل بسهولة بين المتزوجين أو من
الأم إلى الطفل ولا ينصح باستخدام الواقي أو العازل الطبي للمتزوجين، ولكن ينصح
باستخدامه لذوي العلاقات الجنسية المتعددة.



على العكس من فيروس الالتهاب الكبدي (أ) ففيروس الالتهاب الكبدي (ج ) لا يتم نقله عن طريق الطعام أو الماء أو البراز. كما أن فيروس الالتهاب الكبدي (ج) غير معد بصورة كبيرة بين أفراد الأسرة.



ماذا يحدث بعد الإصابة بعدوى الالتهاب الكبدي (ج)؟


معظم المصابين بالفيروس لا تظهر عليهم أعراض في بادئ الأمر ولكن البعض ربما يعاني من أعراض الالتهاب الكبدي الحاد (يرقان أو ظهور الصغار). قد يستطيع الجسم التغلب على الفيروس والقضاء عليه، ونسبة حدوث ذلك تكون بحدود 15%. النسبة الباقية يتطور لديها المرض إلى الحالة المزمنة.


نسبة الحالات التي تتحول من التهاب حاد إلى مزمن تقدر بـ 85% - 70%.
وأن نسبة 25% منها تتحول من التهاب مزمن إلى تليف في الكبد خلال 10 سنوات أو أكثر.
الالتهاب المزمن مثل الحاد يكون بلا أعراض ولا يسبب أي ضيق، ماعدا في بعض الحالات التي يكون من أعراضها الإحساس بالتعب وظهور الصفار وبعض الأعراض الأخرى.
عندما يصاب المريض بتليف الكبد تظهر أعراض الفشل الكبدي عند البعض ، وربما لا تظهر أعراض للتليف وربما يكون السبب الوحيد لاكتشافه تضخم الكبد والطحال أو غيره من الأعراض.
التليف في الكبد من الممكن أن يعرضه لظهور سرطان الكبد. تطور الالتهاب الكبدي (ج) بطئ ويحتاج إلى عقود من الزمن، لذلك فأي قرار تنوي اتخاذه بخصوص العلاج ليس مستعجلا ولكن يجب أن لا تهمل العلاج


كيف يتم تشخيص الالتهاب الكبدي (ج)؟


عن طريق وجود أعراض أو ارتفاع في أنزيمات الكبد فإن الالتهاب الكبدي (ج) يمكن التعرف عليه بواسطة اختبارات الدم والتي تكشف وجود أجسام مضادة للفيروس ج(ANTI-HCV) .
.
• من المعروف أن حوالي %5 من المرضى المصابين بالالتهاب الكبدي (ج) لا يكونون
أجساماً مضادة للفيروس (ج) ولكن تكون نتيجة اختبار الدم HCV-RNA إيجابية.
• إذا كان الفحص السريري واختبارات الدم طبيعية فيجب أن يتكرر الاختبار لأن الالتهاب
الكبدي (ج) يتميز بأن أنزيمات الكبد فيه ترتفع وتنخفض وأن الأنزيم الكبدي ALT من
الممكن أن يبقى طبيعياً لمدة طويلة ، ولذا فإن الشخص الذي يكون إيجابياً لاختبار
ANTI-HCV يعد حاملاً للفيروس إذا كانت أنزيمات الكبد طبيعية.
• أما إذا كانت الأجسام المناعية المضادة للفيروس (ج ( موجودة في الدم ANTI-HCV
فهذا يمكن ترجمته على أنه دليل لوجود عدوى سابقة بالفيروس )ج) ، ونظراً لأن الاختبار
التأكيدي HCV-RNA للفيروس إيجابي ، فيجب أن يتم تحويل هؤلاء الأشخاص إلى طبيب
متخصص بأمراض الكبد لإجراء مزيد من الفحوصات وأخذ عينة من الكبد نظراً لأن نسبة كبيرة منهم مصابون بالتهاب كبدي مزمن.
الوقاية من التهاب الكبدي (ج)؟
لسوء الحظ لا يوجد حتى الآن تطعيم أو علاج وقائي ضد الالتهاب الكبدي (ج)
ولكن توجد بعض الإرشادات التي يمكن اتباعها للحد من الإصابة به:
• استعمال الأدوات والآلات الطبية ذات الاستعمال الواحد لمرة واحدة فقط مثل الإبر.
• تعقيم الآلات الطبية بالحرارة (أوتوكلاف - الحرارة الجافة(
• التعامل مع الأجهزة والنفايات الطبية بحرص.
• تجنب الاستعمال المشترك للأدوات الحادة مثل (أمواس الحلاقة والإبر وفرش الأسنان ومقصات الأظافر)
• تجنب المخدرات.
• المرضى المصابون بالالتهاب الكبدي (ج) يجب أن لا يتبرعوا بالدم لأن الالتهاب الكبدي (ج) ينتقل عن طريق الدم ومنتجاته.
هناك شبه إجماع في الوقت الحالي على أن الأشخاص المصابين بالفيروس (ج) يجب ألا يقلقوا من انتقال العدوى إلى ذويهم في البيت ، أو إلى الذين يعملون أو يتعاملون معهم إذا اتبعوا التعليمات السابقة. لأن الفيروس (ج) لا ينتقل عن طريق الأكل والشرب ، لذا فإن الأشخاص المصابين بالفيروس (ج) يمكن أن يشاركوا في إعداد الطعام للآخرين.
الشخص المصاب بالالتهاب الكبدي (ج) معرض أيضا للإصابة بالالتهاب الكبدي (أ) و (ب). ويلزم استشارة طبيب بخصوص إمكانية التطعيم ضد الالتهاب الكبدي (أ) أو (ب علاج للالتهاب الكبدي (ج)؟
الأطباء ينصحون باستخدام الإنترفيون المطور والمسمى بيج-إنترفيرون peginterferon alfa ويعطى مرة واحدة أسبوعيا بدلا من 3 مرات . والنتائج تعتبر فعلا مشجعة جدا إذ أصبح بإمكان الأطباء الآن القول بأنه يتوفر علاج للالتهاب الكبدي الوبائي ج .


تحذير:
دواء ريبافيرين ribavirin ضار بالجنين ويسبب تشوهات، لذلك يمنع الحمل أثناء تعاطيه سواء من قبل الأم أو الأب. ويجب اتخاذ جميع الاحتياطات لمنع حدوث الحمل عن طريق استخدام وسائل منع الحمل


الإلتهاب الكبدي الوبائي د
Hepatitis D or delta


الفيروس (د) ويسمى أيضا بفيروس الدلتا Delta virus لا يستطيع استنساخ نفسه (التكاثر) إلا بوجود فيروس أخر، لذلك ففيروس التهاب الكبد الوبائي (د) يوجد دائما مع التهاب الكبد الوبائي (ب) Hepatitis B. يوجد الفيروس (د) في المملكة العربية السعودية عند 8% من المصابين بالتهاب الكبد الوبائي (ب) وعند أقل من 2% من حاملي فيروس التهاب الكبد الوبائي ب.


طرق انتقاله


ينتقل التهاب الكبد الوبائي (د) عن طريق نقل الدم أو منتجاته. أو بالاتصال الجنسي. العوامل المساعدة على انتقاله تشبه العوامل المساعدة على انتشار فيروس التهاب الكبد الوبائي ب. والمدمنون على المخدرات عن طريق الحقن هم أكثر المصابين.


أعراضه


عندما يصاب المريض بعدوى الفيروس (د) و الفيروس (ب) في نفس الوقت تسمى العدوى عدوى متزامنة
co- infection وعندما تحدث الإصابة بفيروس (د) في أي وقت عند المريض المصاب بفيروس التهاب الكبد الوبائي (ب) تسمى عدوى إضافية super-infection surinfection .


العلاج



يستخدم دواء انترفيرون ألفا interferon-alpha لعلاج المرضى المصابين بالتهاب الكبد الوبائي)ب) و (د). بعض الدراسات تقترح بأن استخدام جرعات أعلى من تلك المستخدمة لعلاج التهاب الكبد الوبائي (ب) ربما يكون مفيدا.


التشخيص


عن طريق اختبار للكشف عن وجود الأجسام المضادة للفيروس (د)
طرق الوقاية
لا يوجد إلى الآن تطعيم ضد هذا الفيروس، ولكن بما أته يلزم وجود الفيروس (ب) لتتم العدوى بالفيروس (د) فالتطعيم ضد الفيروس (ب( يوفر الحماية ضد الفيروسين ولو بطريقة غير مباشرة بالنسبة للفيروس)د). أما المرضى المصابين بالفيروس (ب) فهم معرضين للإصابة بالفيروس (د)، ولذلك يجب اتخاذ إجراءات الوقاية الضرورية لتفادي الإصابة


الالتهاب الكبدي الوبائي هـ
Hepatitis E
التهاب الكبد الوبائي (هـ) يعتبر من الأمراض الوبائية المرتبطة بتلوث المياه. لقد تسبب الفيروس (هـ) في حدوث عدة كوارث وبائية في عدة
بينت بعض الأبحاث أن هذا الفيروس تقريبا أصاب 10% من سكان المملكة العربية السعودية و25% من سكان جمهورية مصر العربية.


طريقة انتقاله


ينتقل هذا الفيروس إلى الإنسان عن طريق الفم بواسطة الأكل أو الشرب الملوثين. ولأن الفيروس يخرج من جسم المصاب عن طريق البراز فعادة يكون سبب العدوى مياه الشرب الملوثة بمياه الصرف الصحي. تتراوح فترة حضانة الفيروس بين أسبوعين و 9 أسابيع. ويعتبر الأشخاص بين 15-40 سنة أكثر عرضة للإصابة به. النساء الحوامل أكثر المعرضين وبشكل خاص للإصابة بهذا الفيروس وتكون نسبة الوفاة لديهم أعلى بكثير، إذ ربما تصل إلى 20% مقارنة بأقل من 1% عند الآخرين.


الأعراض


سريريا لا يوجد فرق بين التهاب الكبد الوبائي (هـ ( والتهاب الكبد الوبائي (أ ( الفيروس (هـ) يسبب التهاب كبدي حاد عادة يزول تلقائيا والأعراض تشمل الصفار (اليرقان)،ضعف عام، ضعف الشهية، الغثيان، آلام البطن، وارتفاع الحرارة. من الممكن أن يؤدي الالتهاب إلى قتل خلايا الكبد وبالتالي إلى فشل كبدي ثم الوفاة خاصة عند النساء الحوامل.


التشخيص


المعرفة بوجود كارثة وبائية تساعد على سرعة التشخيص. ويتم التأكد بعمل فحص للدم.


العلاج


الفيروس (هـ) يسبب التهاب كبدي حاد عادة يزول تلقائيا لذلك لا يتم إعطاء أدوية ولكن ينصح المريض بالإكثار من شرب السوائل وتناول غذاء صحي ومتوازن.


طرق الوقاية


• منع تلوث مياه الشرب بمياه الصرف الصحي
• شرب الماء النظيف
• تناول الأطعمة الغير ملوثة أو المطبوخة )الحرارة تقضي على الفيروس(
• الاهتمام بالنظافة الشخصية خاصة لدى المصابين وذلك بغسل اليدين بالماء والصابون بعد استعمال الحمام


الالتهاب الكبدي الوبائي و
Hepatitis G
اكتشف الفيروس عام 1996 ولكن المعلومات المتوفرة قليلة جدا ولا تزال الأبحاث جارية لمعرفة المزيد. والمعلومات المتوفرة حاليا ربما تتغير مع ظهور نتائج الأبحاث.


طرق انتقاله


عن طريق الدم، وربما تكون بشكل يشبه انتقال فيروس التهاب الكبد الوبائي جHepatitis C.
نسبة حدوثه وأعراضه
تقدر نسبة حدوثه بـ 0.3% أو 3 حالات من كل 1000 حالة من حالات الالتهابات الكبدية الحادة. ويعتقد بأنه يسبب من 900 إلى 2000 حالة التهاب فيروسي في السنة معظمها بدون أعراض وبأن نسبة 90-100% من المصابين به تصبح إصابتهم مزمنة ولكنه نادرا ما يسبب مرضا مزمنا شديد المضار مقارنة بفيروسات الكبد الأخرى.


طرق انتقال العدوى


• نقل الدم أو منتجات الدم
• إدمان المخدرات عن طريق الحقن
• تزامن وتعدد الإصابة بفيروس الكبد الوبائي ج Hepatitis C
• طرق أخرى لا تزال غير مؤكدة أو معروفه
طرق منع انتشار العدوى
حاليا لا يوجد تعليمات إلى أن يتم التأكد من خصائص ومسببات هذا الفيروس، طرق انتقال العدوى، وتطوير طرق سهلة للكشف عنه


الخاتمة :
أما فيما يتعلق بالمستقبل فإننا نتوقع وبإذن الله حدوث ثورة فيما يتعلق بعلاج أمراض الكبد الفيروسية خلال الخمس سنوات القادمة تؤدي إلى التخلص من هذه الأمراض إن شاء الله، وذلك عن طريق استعمال الأدوية الحديثة وربما الهندسة الوراثية . كذلك نتوقع أن العلاج بالمورثات سوف يؤدي إلى القضاء على بعض الأمراض الوراثية . أما بالنسبة لزراعة الكبد فإنها سوف ستبقى الأمل الوحيد لمرضى الفشل العضوي النهائي ونتوقع حدوث تطورات في أدوية الرفض سوف تؤدي إن شاء الله إلى تحسين نتائج زراعة الكبد





والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الامراض الباطنية/التهابات الكبد الفيروسية ج2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
madaurstar :: منتدى الطب و الصحة :: منتدى الدروس الصحية-
انتقل الى: